الاعلام السعودي والاسرائيلي يفضح دويلة الامارات ويكشف من اوصل الصهاينة الى ارخبيل سقطرى 24 ربيع ثاني 1445هـ 08 نوفمبر 2023
مقــــــــــــــــدمة التقــــــــــــــرير
حرص الإعلام الصهيوني على كشف ما ظلت تخفيه دويلة الإمارات وتسوّقه بعناوين أخرى مضللة وبعيدة عن الحقيقة، حيث يقول الإعلام العبري أن دويلة الإمارات تتعاون مع الكيان المحتل منذ سنوات لتنفيذ مشروعه في اليمن وهي من عمل على ايصال الصهاينة لأرخبيل سقطرى تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي: -
عمل تحالف العدوان على إخفاء حقيقة تدخله عسكرياً في اليمن، وشنه حرباً ضروساً على اليمنيين والتي دخلت عامها التاسع ولا تزال قائمة، حتى وإن تراجعت المواجهات مؤقتاً نتيجة المتغيرات التي حصلت اخيراً، فلا يكاد يمر يوم إلا وتتكشف حقائق صادمة طالما حرصت أبوظبي والرياض على إخفائها، ربما خجلاً من سوء ما أقدموا على فعله، وربما خوفاً من فداحة النتائج التي ستترتب عليه، والتي بدأوا يكتوون بنارها ووصلتهم أولى تداعياتها، متمثلةً في أن منشآتهم الحيوية أصبحت في مرمى نيران قوات صنعاء، وفي أي لحظة من اللحظات ربما تكون أثراً بعد عين، حيث ضجت وسائل إعلام دول تحالف العدوان في بداية الحرب على اليمن، ترويجاً ودعاية ، ووضعت إمكانات ضخمة وتحركت في تلك الحملة المؤيدة جيوش من الإعلاميين والصحافيين الذين رُصدت لهم أموال طائلة ليملئوا شاشات الفضائيات والصحف والمواقع ومنصات التواصل تأييداً وشرعنة للحرب، وكان عنوانها الأبرز دعم وإعادة الشرعية ، وبقدر ما كانت الضجة وبقدر ما كان حجم الكذبة التي غررت بملايين البشر، بقدر ما توالت الفضائح وتكشفت الحقائق تباعاً، فإعادة الشرعية كانت واجهة تم من خلالها تمرير دخول قوات أجنبية من مختلف الجنسيات إلى الأراضي والسواحل والجزر اليمنية، ولم يكن لإيران أي وجود أو تواجد في اليمن، بل جيوش من جنسيات مختلفة أدخلها تحالف العدوان ، ولا تزال شرعية الخونة ترحب بالمزيد منهم كلما احتاج تحالف العدوان إلى استقدامهم، وكذلك تغطي على الذين ما زالوا موجودين ولا تجرؤ على الاعتراض، فمهمتها محددة ولا تستطيع تجاوزها حتى بموقف واحد، بعد تطبيع الاحتلالين السعودي والإماراتي علاقاتهما مع إيران، حرص الإعلام الإسرائيلي على كشف ما ظلت تخفيه دويلة الإمارات وتسوّقه بعناوين أخرى مضللة وبعيدة عن الحقيقة، حيث يقول الإعلام العبري أن دويلة الإمارات تتعاون مع الكيان المحتل منذ سنوات لتنفيذ مشروعه في اليمن، وعلى خلفية صراع المصالح المحتدم بين الكيانين الإماراتي والسعودي ، بدأت الأخيرة بنشر غسيل تحالف العدوان، وكشف الغطاء عن المهمة التي أوكلها الكيان الإسرائيلي للإمارات خدمةً لأهدافه في اليمن، ،وذلك بتقديم أبو ظبي تسهيلات كبيرة لتل أبيب، تمثلت في تفويج الآلاف من السياح الإسرائيليين إلى سقطرى اليمنية الاستراتيجية، و هو مااعتبره مراقبون اعترافاً بالقواعد العسكرية المشتركة مع قوات إسرائيلية تم جلبها إلى سقطرى بتنسيق مباشر من دويلة الإمارات، وأكد المراقبون أن التحكم في طرق الملاحة البحرية الدولية هدف إسرائيلي طالما تطلع الكيان إلى تحقيقه.
لمشاهدة فيديو هذا الخبر على المنصات
منصة يوتيوب https://youtu.be/n1WrfEYS83g
منصة تلجرام https://t.me/tvaden33/6924
منصة تويتر
عدد القراءات : 65721
|